ما الذي دفعك إلى التمريض؟

بدأت رحلتي في خدمة الاحتياط الاكاديمية في مسار "بيسجا"، وهو أحد أفضل قراراتي حتى الآن. نبع اختيار دراسة التمريض من الرغبة في العمل مع الناس ومساعدتهم.
على مر السنين، التقيت بحالات عديدة لمرضى مثيرين للاهتمام. العلاقة العلاجية التي أتذكرها أفضل ما أذكره هي حالة جندية التي صادفتها في وظيفتي الأولى في عيادة قسم 460 في شيزفون، واستمر اهتمامي بها طوال فترة خدمتي في هذه العيادة. في البداية حضرت إلي جندية مع قصة إسهال وآلام في البطن استمرت عدة أشهر. لقد ساعدتها في تحديد جميع المواعيد التي تحتاجها، في كل مرة مجددًا. عندما أنهيت وظيفتي في العيادة، اكتشف أنها مصابة بداء كرون. بعد أن انتقلت إلى منصبي الحالي، حددت لها الموعد الأخير في اللجنة الطبية - الذي أطلق سراحها من جيش الدفاع الإسرائيلي.

أحد إنجازاتي هو دراسة أجريتها مع ضابط قسم طبي في اللواء 460 حول استخدام CAT من قبل المجندين. في الدراسة، اختبرنا معرفة وقدرة المبتدئين في استخدام CAT مباشرة بعد تدريبهم على استخدامها. تبين في الدراسة أنه حتى بعد التدريب الذي اجتازوه، هم لا يعلمون كيفية استخدام CAT بالطريقة المثلى. أعتقد أن نتائج بحثي ستؤدي إلى تطبيق أفضل للموضوع.

اين انت اليوم؟

تخرجت في عام 2016 وأعمل في الخدمة لمدة 3 سنوات. أنا أستمتع بمهنتي، وأرى دائمًا الكأس ممتلئًا وأشعر بالرضا الشديد من الخدمة.