ما الذي جاء بك الى التمريض؟

قُبيل التعليم، تحيّرتُ بين العديد من المهن العلاجية. اخترتُ التمريض لأنها مهنة تجمع بين الجانب العلمي وبين جوانب عاطفية، اجتماعية وثقافية التي تؤثر عليها. هذا الدمج في مهنة علاجية واحدة هو أمر فريد، ويُمكّنني كممرضة من التعبير عن مهاراتي في مختلف المجالات، وبهذا يُعزز من شعوري بالاكتفاء من المهنة.

لقد درستُ التمريض في جامعة تل أبيب وفي الكلية الأكاديمية للتمريض على اسم زيفا طال، تل هشومير. فترة التعليم كانت مليئة بالتحديات وزادت من قوتي. اكتسبتُ خلالها معرفة كبيرة وأدوات عملية، صقلتني وأعدتني للعمل الفعلي كممرضة. قابلتُ أصدقاء جيدين كانوا جزء لا يتجزأ من تجربة الدراسة وأيضًا الكثير ممن يعملون في المجال، ما زاد من شعوري بأنني اخترتُ المهنة الصحيحة.  

أين أنتِ اليوم؟

بسبب حبي للمهنة ورغبتي في توسيع معرفتي والمساهمة بطرق أخرى - فقد اخترتُ التخصص في مجال يمكنني من خلاله البحث وتحسين صحة السكان واليوم أنا طالبة للقب الثاني في صحة الجمهور في جامعة تل أبيب. في المقابل، سأبدأ بممارسة عملي كممرضة جديدة في قسم الجراحة في مستشفى أسوتا.

"كُن أنتَ التغيير الذي ترغب برؤيته في العالم"
(المهاتما غاندي)