إيلا ليزياكين
منذ الطفولة علمتُ بأن هذا هو قدري
منذ الطفولة علمتُ بأن هذا هو قدري
اللعبة التي كانت تلعبها إيلا في طفولتها تحولت الى مسيرة مهنية رائعة ومتنوعة
اسمي إيلا، ممرضة أخصائية في طب المسنين في المركز الطبي شيبا في تل هشومير.
كانت لعبتي المفضلة في طفولتي معالجة الدمى المريضة: لقد أنشأتُ مستشفى كنتُ أعالج الدمى فيه: قمتُ بإعطائهن الحقن، أعطيتهن أقراص دواء، قمتُ بقياس الحرارة وفحصتهن باستخدام جهاز الستاتوسكوب. داعبت الدمى وشجعتها بأنها ستتحسن عما قريب. لففت الدمى بالشراشف ووضعتها في الأسرّة.
بعمر 20 سنة، عند إنهاء التعليم، بدأتُ بالعمل كممرضة في المستشفى.
عندما قدمتُ الى البلاد تم قبولي للعمل كممرضة عملية في قسم الأمراض الباطنية في أحد المستشفيات. لقد تعرفتُ على الكثير من الإمكانيات من مجالات طبية مختلفة، الاستجابة للمرضى من قِبل الممرضة. ولكن كان عليّ تحسين معرفتي المهنية.
على مدار سنوات وأثناء العمل بوظيفة كاملة، قمتُ بتوسيع تحصيلي العلمي. خضعتُ لدورة تأهيل، عدة دورات مهنية، لقب أول في التمريض ولقب ثاني في علم الشيخوخة. كما وأنني انتقلت للعمل في قسم العناية المكثفة للقلب.
تلقيتُ عرضًا للدراسة في الدورة الأولى في البلاد للممرضات الأخصائيات في طب الشيخوخة. رأيتُ بأن هذه فرصة للتطوير المهني، وتوسيع الصلاحيات ولزيادة الاهتمام في العمل. علمتُ أيضًا بأن هذه ستكون فرصة للمشاركة في تحسين جودة العلاج للمسنين. لذلك قررتُ الموافقة على العرض.
بدأتُ بالعمل في قسم إعادة تأهيل المسنين كممرضة أخصائية في طب الشيخوخة من خلال التعرف على ميدان سريري جديد وترسيخ الوظيفة.
على مدار السنوات الست الأخيرة أعمل في منظومة تقويم العظام في مركز طبي كبير كممرضة أخصائية في طب الشيخوخة، أقوم بإدارة العلاج المُقدم للمسنين المصابين بكسور في عنق الفخذ، من لحظة استقبالهم في قسم الطوارئ وحتى تسريحهم.
أنا سعيدة وراضية بالحظ الذي حظيت به: تقديم المعلومات والخبرة التي اكتسبتها على مدار السنوات للمرضى ولأفراد عائلاتهم، إمكانية تطوير مهنتي الى ممرضة أخصائية بطب الشيخوخة والعمل بتعاون تام مع طاقم متعدد التخصصات.
"الحياة تُشبه الركوب على الدراجة، من أجل المحافظة على التوازن عليكم البقاء في حركة دائمة" – ألبرت آينشتاين.