بشرى يونس
فرصة لإحداث تغيير كبير في المفاهيم وإدارة المرض بأساليب علاجية مختلفة.
فرصة لإحداث تغيير كبير في المفاهيم وإدارة المرض بأساليب علاجية مختلفة.
في إطار عملي، أقوم بتقديم رد مهني وملائم بشكل شخصي بطريقة شاملة وداعمة للمرضى السكريين ولأفراد عائلاتهم.
أنا بشرى يونس، ممرضة أخصائية سريرية في مرض السكري، وممرضة السكري في لواء الشمال في صندوق المرضى مئوحيدت. أنا ممرضة منذ 26 سنة.
في إطار عملي، أقوم بتقديم الرد المهني والملائم بشكل شخصي بطريقة شاملة وداعمة للمرضى السكريين ولأفراد عائلاتهم. تقديم العلاج المهني، الإنساني، المبتكر والمتتالي يُجبر المريض على التعاون ويُحفزه على التغيير وهكذا ينجح في الحفاظ على التوازن والوصول الى جودة حياة عالية.
معنى اسمي بشرى – "البشارة الطيبة"، تأتي بالبشائر الطيبة للآخرين، الرحمة وقدرة لا متناهية على العطاء، أعمل بدافع أداء رسالة، لذلك اخترتُ أنا أكون ممرضة وأنا فخورة بهذا.
خلال عملي أجريتُ تغييرًا كبيرًا لدى الطاقم المعالج وأيضًا لدى المرضى في كل ما يتعلق بالمفاهيم وإدارة المرض بأساليب علاجية مختلفة. أعزز وأقدم الاستشارة للطاقم المعالج، أنشأتُ كلية للسكري تدرّب فيها المئات من الأطباء والممرضات.
كما وأنني شاركتُ في لجنة استشارية حول وظيفة الممرضة في تقييم مريض مصاب بالسكري في دائرة التمريض، ترأستُ لجنة استراتيجية في "مئوحيدت" لوضع أسس مهنية لإدارة علاج مرض السكري في العيادات الأولية التي تتبعها الطواقم في عيادات الصندوق.
قمتُ بتمثيل الصندوق في عدة مؤتمرات عالمية وقدتُ العديد من الأبحاث في المجال. في أحد الأعمال التي قمتُ بنشرها "من بين 220 مريض قدمتُ لهم استشارة فردية لأطباء العائلة 46% من المرضى وصلوا الى حالة من التوازن. تم تغيير العلاج الدوائي، ازداد الالتزام بالعلاج، وتحسن الأداء وفحوصات المتابعة".
أرى في نفسي نموذجًا للمهنة وكاتبة مهنية للأطباء والممرضات في كل ما يتعلق بعلاج وموازنة المرضى السكريين.
الجملة التي تلهمني هي: "النجاح ليس مفتاح السعادة، السعادة هي مفتاح النجاح. إذا أحببنا ما نقوم به – سوف ننجح"