تروي نيريت: "قد ودعت عائلتي. لم أعتقد أنه يمكن الخروج من هناك على قيد الحياة." 

عاشت نيريت في بئيري لمدة خمس سنوات واعتنت بجميع سكانها البالغ عددهم 1,200، من الأطفال إلى الشيوخ. "كوني ممرضة الكيبوتس يعني أن أكون كابنة للجميع، أخت للجميع، أشعر كما لو أنني ولدت في هذا المكان"، تضيف. 

عندما بدأت المذبحة، قاتلت نيريت لساعات لإنقاذ الأرواح، لكنها اضطرت للاختباء لأن العديد من الإرهابيين كانوا يلقون القنابل ويطلقون النار دون توقف، بينما كانت ترسل رسالة وداع لعائلتها.  

بعد ساعتين من الاختباء والجلوس منكمشة دون حراك، سمعت عبر جهاز الاتصال كلمات بالعبرية وتم إنقاذها من قبل جندي من جيش الدفاع الإسرائيلي، لكنها لم توافق على الإجلاء وعادت لإنقاذ عائلتها. 

مقالة حول قصة نيريت