يوسف إسماعيل
تغمرني مشاعر الفرح والأهمية بشكل يومي عندما أرى أشخاص تم التخفيف عنهم
تغمرني مشاعر الفرح والأهمية بشكل يومي عندما أرى أشخاص تم التخفيف عنهم
تُسعدني رؤية البسمة على وجوه المرضى الذين يخرجون راضين عن العلاج والمعاملة التي يحصلون عليها
طوال حياتي علمتُ بأنني أريد أن أكون رياديًا وأساعد الآخرين ولم أعرف كيف أقوم بذلك.
لغاية اليوم الذي رقدتُ فيه للعلاج في المستشفى ورأيتُ عمل الممرضين والممرضات. عرفتُ أنني سأمتهن التمريض وسأكون رياديًا فيه.
أنهيتُ اللقب الأول في التمريض وتم قبولي للعمل. تملأني مشاعر الفرح والأهمية يوميًا عندما أرى أشخاص تم التخفيف عنهم وبأنهم راضين عن العلاج الذي قدمته لهم. من المهم بالنسبة لي استقبال كل مريض أو مريضة كإنسان، بغض النظر عن من يقف أمامي ومن أين أتى إليّ.
أنا اليوم أعمل كمدير التمريض في صندوق المرضى كلاليت في غاني أفيف في اللد. خلال عملي كممرض مؤهل أواجه تحديات مختلفة بشكل يومي. قمتُ بإدارة مجمع الكورونا أثناء الموجات الأولى واليوم أقوم بإرشاد طواقم من الأطباء والممرضات. وفي المقابل، أعمل في مركز طب الطوارئ التابع لصندوق المرضى كلاليت في ريشون لتسيون.
أحب كثيرًا مهنة التمريض وتقديم المساعدة للآخرين. أحضر الى العمل يوميًا مع الكثير من مشاعر التعاطف والرحمة للآخرين. تُسعدني رؤية البسمة على وجوه المرضى عندما يخرجون راضين عن العلاج والمعاملة التي يحصلون عليها.