هديل أبو رقيّة

السماء ليست الحدود، في حين أن هنالك آثار أقدام على سطح القمر

رغبت هديل أن تمارس مهنة تكسب من خلالها قيمة ومعنى، شعرت بأن عليها أن تصبح ممرض لتحقيق ذلك. بالنسبة لها التمريض أكثر من مجرد مهنة: إنه رسالة حقيقية تكون فيه جزءًا من اللحظات المهمة في حياة الآخرين.

  • الاسم
    هديل أبو رقيّة
  • التعليم
    ممرضة مؤهلة
  • مجال التخصص
    العناية المُكثفة الجراحية

ما الذي دفعكِ لتصبحي ممرضة؟

لطالما رغبتُ في ممارسة مهنة مليئة بالتحديات، تجمع بين الاكتفاء الذاتي وكسب النقود وذات معنى وأهمية. لقد اخترتُ أن أصبح ممرضة بدافع الشعور بالرسالة والرغبة في مساعدة الآخرين بأنقى صورة. 

لقد كانت فترة الدراسة (في جامعة تل أبيب، فرع كلية التمريض على اسم شاينبرون، إيخيلوف) دائمًا مهمة بالنسبة لي، التي تعرفتُ من خلالها على الجانب العملي وليس فقط في إطار نظري، مما يُعتبر ميزة كبيرة في دراسة التمريض سواء من ناحية المضامين أو من ناحية القدرة على كسب الأجر والانخراط في العمل التمريضي – وهذا الأمر ساعدني في تمويل تكاليف التعليم.
خلال التدريبات السريرية قابلتُ طاقم مهني يهتم بالطلاب وخلال هذه الفترة المميزة اكتسبتُ أدوات فريدة استخدمها اليوم في المجال المهني وعلى الصعيد الشخصي أيضًا، كما وأنني اكتسبتُ أصدقاء لمدى الحياة.
بالنسبة لي كوني ممرضة ليس فقط مهنة، وإنما هو أسلوب حياة أكون فيه جزءًا من اللحظات الأكثر أهمية في حياة الآخرين: إنقاذ الحياة وصنع المعروف بشكل يومي. 

لقد اخترتُ أن أصبح ممرضة بدافع الشعور بالرسالة والرغبة في تقديم المساعدة للآخرين بأنقى صورة

أين أنتِ اليوم؟

اليوم أعمل كممرضة في وحدة العناية المكثفة الجراحية في مستشفى إيخيلوف في تل أبيب، وأشعر كل يوم بمدى التنوُّع في هذه المهنة، ليس هنالك روتين ممل وانما تحدي كبير يصاحبه الاكتفاء.