يوليا دييتشف
لقد أدركتُ بأنني وجدتُ المهنة المُقدرة لي
لقد أدركتُ بأنني وجدتُ المهنة المُقدرة لي
كممرضة صغيرة السن في سانت بطرسبيرغ وصلتُ بالصدفة الى عيادة تعمل في مجال السكري. عندما قدمتُ الى البلاد كنتُ أعرف بأن هذا هو المجال الذي أرغب في التخصص فيه.
في سنة 1996 أثناء وجودي في سانت بطرسبيرغ كنت ممرضة صغيرة السن أبحث عن عمل. بالصدفة وصلتُ الى عيادة كانوا يبحثون فيها عن ممرضة للعمل في كلية دراسات مرض السكري. قبل البدء بالعمل خضعتُ لدورة سنوية مررها أفضل الأطباء في المجال. هكذا بدأت علاقتي المهنية بعالم مرض السكري. عندما قدمتُ الى البلاد وضعتُ أمامي هدفًا: وهو الدخول الى مجال التخصص بمرض السكري في البلاد.
قُبلتُ لدراسة اللقب الثاني في الجامعة العبرية لأنني عرفتُ بأنه عليّ إنهاء اللقب الثاني قبل البدء بدراسات التخصص. بعد نصف سنة من التعليم تم تشخيص إصابة والدتي بسرطان الثدي. قمتُ بمرافقتها أثناء مرضها الى العلاجات المختلفة، السفر الى العمليات. كان هنالك ضغط كبير. من دواعي سروري بأن أمي أنهت العلاجات.
أنا ممرضة أدرس في الدفعة الثانية من دراسات التخصص في مرض السكري وأعمل في معهد السكري التابع لصندوق المرضى مئوحيدت.
منذ بداية طريقي كممرضة في مجال السكري أسمع الكثير من المرضى يقولون لي: "لقد أنقذتِ حياتي"، "بفضلكِ تغيرت حياتي"، منذ أن بدأتُ بالعلاج لديك – أصبحت صحتي أفضل".
هذه هي سعادتي وأُدرك بأني قد وجدتُ طريقي في الحياة